الخميس 28 نوفمبر 2024
|
---|
طبيب يعالج مرضاه النفسيين باستخدام مسرحيات شكسبير
استكشاف المشاعر من خلال لعب أدوار مختلفة طريقة معترف بها، في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية والنفسية.
وقادت هذه النظرية أحد الأطباء إلى جلب مسرحيات شكسبير إلى مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.
"أكون أو لا أكون. هذه هي القضية"، يصيح بها رجل مقنع يلعب دور هاملت، ووراءه خلفية رائعة من شاطئ إيبانيما الذهبي في مدينة ريو.
ويردد زميله الممثل كلمات شكسبير الشهيرة، قبل أن ينطلقا في خطوات دائخة، ويعلو وجههما تجهم متصنع، حول خشبة المسرح المستديرة.
لكن هؤلاء ليسوا ممثلين محترفين، أو أعضاء في فرقة مسرحية حقيقية.
إنهم مرضى من مستشفى نيز دا سيلفيرا للأمراض النفسية، والعديد منهم يعانون بشكل حاد من مرض انفصام الشخصية وذهان مزمن.
ويلعب دور هاملت في هذه المسرحية فيتور بورديوس، وهو مممثل وناشط في مكافحة الأمراض العقلية والنفسية، وهو أيضا الطبيب المعالج لهؤلاء المرضى.
ويعتقد فيتور أن الأداء المسرحي سواء كان غناء أو صياحا أو أي طقوس أخرى، فإنه يساهم في علاج هؤلاء المرضى بشكل أفضل من الأدوية التقليدية.
"الآن أستطيع أن أعبر عن نفسي"
ويقول فيتور إن التمثيل المسرحي أداة فعالة في علاج مشاكل الصحة النفسية، لأنه يتيح للعلاقات بين الناس والأشياء مساحة واسعة من النقاش.
ويضيف: "يمكننا العمل على المشاعر والذات والعلاقات العائلية والثقافية. بالاستكشاف والنقاش يمكننا تخفيض الطاقة والوزن العقلي للأفكار المخيفة، والصور المختبئة في عقل الإنسان".
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2015/04/150412_mental_illness...
- قرأت 2448 مرة