الخميس 28 نوفمبر 2024
|
---|
قمة “عين على الأرض” تنطلق بأبوظبي في أكتوبر القادم
بعد النجاح الذي حققته القمة الافتتاحية في العام 2011، تمضي قمة “عين على الأض” لتستقطب الأنظار مرة أخرى في 2015، والتي ستعقد تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المدة من 6 إلى 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015، في فندق سانت ريجز، جزيرة السعديات في أبوظبي.
وتتصدر “وكالة أبو ظبي البيئة”، من خلال “مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية”، في شراكة مع “برنامج الأمم المتحدة للبيئة”، و الفريق المعني “رصد الأرض”، والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومعهد الموارد العالمية.
يُذكر أن “عين على الأرض” حركة عالمية تسعى إلى سد فجوة البيانات البيئية عن طريق تسهيل مشاركة البيانات والمعلومات البيئية والمجتمعية والاقتصادية، والتي يتيحها التنوع في مجتمعات المعرفة من أجل دعم جهود التنمية المستدامة.
ويعد سد فجوة البيانات البيئة أحد أهم المواضيع المعاصرة، إضافة إلى اتخاذ قرارات مستنيرة على جميع مستويات المجتمع، من السياسات الحكومية، على قرارات الاستثمار والأعمال التجارية، وصولا إلى اختيارات الاستهلاك الشخصي.
كما أن هناك الكثير من الزوايا المثيرة للاهتمام في حالة الاستثمار للتنمية المستدامة، فضلا عن هذا التحول نحو اقتصاد أخضر/جديد، وتأتي أبوظبي في طليعة هذا التحول العالمي، لإعادة توجيه عائدات النفط والغاز في الاستثمارات المستدامة.
ويُتوقع أن يكون عام 2015 عاما كبيرا للتنمية المستدامة، التي تحاول قمة “عين على الأرض” حل ديناميات العرض والطلب للبيانات البيئية. وتريد القمة حشد دعم المجتمع العالمي لدفع المحادثة ببيانات مستوى أعلى لجدول الأعمال.
وتقوم د. جاكلين ماكغليد، كبير العلماء في الأمم المتحدة للبيئة بالمساعدة على وضعها في منظور عندما تقول “عين على الأرض لديه القدرة على القيام بالتنمية المستدامة بما تقوم به من مشروع الجينوم البشري للبحوث الطبية والطب”.
وستجتمع “الجمعية العامة للأمم المتحدة” في نيويورك في أيلول/سبتمبر هذا العام للموافقة على مجموعة من “أهداف التنمية المستدامة”. وسيعقبه قمة أخرى في باريس في كانون الأول/ديسمبر على أمل توقيع الحكومات على معاهدة عالمية بشأن معالجة تغير المناخ، وستكون المعاهدة الأولى من هذا القبيل منذ “بروتوكول كيوتو” في عام 1997.
ومن المقرر أن يتحدث خلال قمة “عين على الأرض” كل من رزان خليفة بن مبارك-الأمين العام، لوكالة البيئة، أبو ظبي، وأكيم شتاينر، المدير التنفيذي “برنامج الأمم المتحدة للبيئة”، وباربرا ريان، مدير الأمانة العامة، الفريق المعني “رصد الأرض”، وإنغر أندرسن المدير العام، “الاتحاد الدولي” “حفظ الطبيعة”، وجانيت رانجاناتان، نائب الرئيس للعلوم والبحوث في المعهد العالمي للموارد.
وتأتي رعاية قمة “عين على الأرض” كثمرة لجهود التعاون بين هيئة البيئة ـ أبوظبي، عبر مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)، وبين تحالف “عين على الأرض”، والذي يمثّل شراكة لمجموعة من المنظمات تهدف إلى بناء وحشد الدعم الدولي للوصول إلى البيانات البيئية، منها برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والفريق المعني برصد الأرض (GEO)، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، ومعهد الموارد العالمية (WRI).
http://aitnews.com/2015/07/21/%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%...
- قرأت 3065 مرة