السيارة

بينما تعمل غوغل وشركات أخرى على تطوير السيارات الذاتية القيادة، قامت مجموعة من الباحثين الصينيين بتطوير تقنية تسمح بالسيطرة على المركبات اعتمادا على العقل.

قال باحثون في جامعة “ميشجان” الأمريكية، إن قيادة السيارة ذاتية القيادة (بدون سائق) قد تجعل بعض الناس يشعرون بالمرض.

شملت الدراسة 3200 شخص بالغ في الولايات المتحدة وخمس دول أخرى وهي الهند والصين واليابان وبريطانيا وأستراليا.

وسأل الباحثون الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن كيفية قضاء الوقت في سيارة ذاتية القيادة إذا لم تكن هناك حاجة لكي يظلون يتحكمون في السيارة، حسبما نشرت وكالة الأنباء “الألمانية”.

تقدمت قيادة السيارة بشكل كبير في العقود الأخيرة لتصبح أسهل وأكثر راحة، من التحكم الأوتوماتيكي لصندوق السرعة، إلى القيادة الآلية ومثبت السرعة وتشغيل المحرك عن بعد وغيرها.

وشهد هذا الأسبوع نوعين جديدين من التطور، سيجعلان القيادة أكثر سهولة ومتعة قبل ثورة السيارات ذاتية القيادة.

وقد طور المهندسون في فوكسهول أوبل، الشركة التابعة لجنرال موتورز في بريطانيا، نظاماً جديداً يستهدف لتوجيه المصابيح الأمامية بناء على تتبع حركة عين السائق باستخدام أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء على لوحة القيادة.

قيمت شركة سيارات "جاكوار" كل سيارة سباق من ست سيارات من طراز E-Type التي تقرر انتاجها حاليا، بما لا يقل عن 1.2 مليون يورو. كما أعلنت أنه ليس بإمكان من يملك هذا المبلغ شراء السيارة، لأن الأفضلية ستكون لهواة جمع السيارات القديمة والنادرة والمقربين من الشركة. وكانت شركة جاكوار قد قررت عام 1963 إنتاج 18 سيارة سباق من طراز E-Type محدثة للمشاركة في سباقات السيارات. قامت هذه السيارات بتخفيض وزنها بمقدار 114 كلغ ورفع قوتها من 265 حصان الى 300 حصان، وتزويدها بمحرك 3.8 لتر وعلبة تروس بخمس سرعات بدلا من أربع. ولكن الشركة في حينها أنتجت فقط 12 سيارة من مجموع 18 كان مقررا انتاجها.