"التكنولوجيا سلاح ذو حدين".. مقولة قديمة ترسم الأوجه المختلفة لتأثير التكنولوجيا في حياة الإنسان بالإيجاب والسلب، وهي مقولة تنسحب أيضا على تأثير التطور العلمي الذي وصل له العالم على البيئة، حفاظا عليها وتدميرا لها.
ومع احتفال العالم باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو، على البشر تقديم الشكر للتكنولوجيا لدورها في الحفاظ على البيئة، وفي الوقت ذاته صب لعناتهم عليها لأثرها الملوث للبيئة والمدمر لها أحيانا.
ولعل أبرز الأدوار الإيجابية التي تلعبها التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة، إعادة تدوير المخلفات واستغلالها إما في تصنيع مواد أخرى مفيدة، أو في إنتاج الطاقة.